يقول السيد عبدالملك حفظه الله:
إيماننا بثقافة الولاية، وإيماننا بمبدأ الولاية هو إيمان بكمال الدين، وأن الدين ليس بناقص، من يجعلون أمر الدولة في الإسلام قضية غائبة لم يحدد فيها الإسلام منهجاً ولم ترتبط بالله هم يضيفون النقص إلى الله، يجعلون في دينه ثلمة ونقصاً خطيراً جدًّا، يترتب عليه ضياع شؤون الناس، ويترتب عليه ألا يقوم الدين، هذه بعض الأمور الهامة التي نستفيدها من هذه المناسبة التي هي مناسبة هامة.
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (محاضر أمر الولاية): إن من لا يعلنون ما أعلنه الرسول في هذا اليوم هم من يَصِمُون الله في حكمته، وفي عدله، وفي رحمته، هم من يضيفون النقص إلى الله.
كيف يجوز على الله سبحانه وتعالى، الذي سمى نفسه بالحكيم، العليم، العدل، الذي سمى نفسه بالرحمن الرحيم، أن يأتي لينظم شؤون كل أسرة، لينظم حتى المواريث، ثم لا ينظم شأن الأمة، ويترك الأمة دون أن ينظم أمرها!.
اقراء المزيد